فرنسا اليوم – وضع وزير الداخلية الفرنسي خططًا لجعل اختبار اللغة إلزاميًا لأنواع معينة من تصاريح الإقامة طويلة الأجلأثار احتمال إجراء اختبار للغة الفرنسية قلق العديد من الأجانب في فرنسا.
لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه عن اقتراح جيرالد دارمانين – الذي لم يُعرض على البرلمان لقراءته الأولى حتى الآن – إليك كل ما نعرفه حتى الآن .
أردنا معرفة رد فعل المجتمع الدولي في فرنسا على المقترحات ، والتي ستكون المرة الأولى التي يُطلب فيها اختبار لغة رسمي للإقامة في فرنسا (على الرغم من أن المواطنة تتطلب شرطًا لغويًا).
رد مئات الأشخاص على استطلاعنا مطالبين الأجانب في فرنسا بمشاركة آرائهم.
موضوعات جماهرية وشعبية :
خطر يواجه المئات في جنوب غرب فرنسا
تصاريح الإقامة للبقاء في فرنسا لأكثر من 3 أشهر
حماية اللجوء ولم شمل الأسرة في فرنسا
القانون الجديد لإجراءات اللجوء في فرنسا
لم يختلف معظم الناس مع هذا المبدأ ، وقال 33 في المائة إنه معقول في جميع الظروف بينما قال 35 في المائة إنه معقول في ظروف معينة.
لكن 31 في المائة قالوا إنهم لا يعتقدون أنه مطلب معقول ، ولم يكن واحد في المائة متأكدين.
قالت ليز واتكينز يونغ: “ليس من غير المعقول أن تطلب من شخص يعيش على المدى الطويل في بلدك التحدث بمستوى معين من لغتك حتى يتمكن من العمل والمساهمة في المجتمع. ومع ذلك ، لا أعتقد أن هذا هو نفس مستوى الشخص الذي يسعى للحصول على الجنسية ، حيث يتطلب الحق في التصويت ومسؤوليتك كمواطن مستوى لغوي أعلى “.
قالت جيلي جونز فارو من بربينيان: “إذا كان هناك من يخطط للعيش في بلد طويل المدى ، فعليه أن يتحدث لغته”. هذا الاختبار لمعرفة هل لديك معرفة أساسية وبهدذا سيكون جيدًا ويمكنك الحصول علي الدروس الممولة من الحكومة.
الكثير من الإنجليز الذين يعيشون في فرنسا لا يتحدثون سوى الإنجليزية.. هذا جيد ولكن عندما يحتاجون إلى التحدث بالفرنسية لا يمكنهم ذلك. عملت الغمر الكلي بالنسبة لي. لا يوجد تلفزيون أو راديو إنجليزي وتكوين صداقات فرنسية لا تتحدث الإنجليزية “.
قال لنا قارئ آخر: “أنت بحاجة إلى مستوى أساسي من اللغة لتتمكن ببساطة من إدارة شؤونك ؛ لتكون قادرًا على التواصل على سبيل المثال مع مكتب الضرائب والأطباء وأطباء الأسنان والمستشفيات وجيرانك الفرنسيين ، وأيضًا لفهم ما يجري في البلد الذي تعيش فيه الآن.
إعفاء أصحاب المعاشات
ولكن على الرغم من موافقة العديد من الأشخاص من حيث المبدأ ، إلا أنهم ما زالوا قلقين بشأن قدرتهم على اجتياز الاختبار.
لم تكشف الحكومة حتى الآن عن مستوى اللغة الفرنسية المطلوب ، على الرغم من أنه من غير المحتمل أن يكون أعلى من مستوى B1 المطلوب للحصول على الجنسية.
بينما أخبرنا بعض القراء أنهم حصلوا بالفعل على الجنسية الفرنسية – وبالتالي اجتازوا اختبار اللغة الفرنسية B1 – كان البعض الآخر قلقًا بشأن قدراتهم اللغوية.
كان الموضوع الرئيسي الذي ظهر هو القلق من أن كبار السن سيكونون أكثر عرضة للمعاناة من أجل الحصول على مؤهل رسمي وبالتالي ينبغي إعفاؤهم من شرط اللغة.
اعتاد اختبار اللغة للمواطنة الحصول على إعفاء لمن هم فوق الستينيات ، ولكن تم إلغاؤه في عام 2020 – لا توجد حتى الآن تفاصيل حول ما إذا كان اختبار الإقامة سيحصل على أي استثناءات لمجموعات معينة.
أخبرتنا إلويز كلارك ، التي تعيش في باريس: “بصفتي متعلمًا أكبر سنًا ، أعلم أنني لن أتحدث بطلاقة أبدًا. ومع ذلك ، فإنني أتفوق بشكل جيد. ما هو الهدف؟ أنا لا أعمل ، أنا لا أعتمد على الدولة الفرنسية “.
أخبرنا روبرت هوير ، الذي يعيش في الألزاس: “لمجرد أنني لا أتحدث الفرنسية جيدًا ، لا يعني ذلك أنني لا أحب فرنسا أو أنه ليس لدي أي شيء لأقدمه لمجتمعي. أعمل كل يوم على لغتي الفرنسية ولكن لا أعتقد أنني سأتمكن من اختبار الاختبار “.
قالت جو آن ألكساندر من باريس: “انتقلنا إلى هنا لمساعدة ابنتي المريضة بأمراض مزمنة في رعاية الأطفال. أبلغ من العمر 72 عامًا ولست في المستوى B2. زوجي ، البالغ من العمر 88 عامًا والمصاب بالخرف ، موجود أيضًا هنا لدعم الأسرة. ابنتنا الوحيدة وابنتنا حفيدة هنا “.
أخبرتنا بريتوريا تريفارتون في Haut-Vienne: “أنا في السبعينيات من عمري ولم أحصل على أي دروس في اللغة الفرنسية في المدرسة. أحاول جاهدًا تعلم اللغة الفرنسية ، وأخذ الدروس ، والاستماع إلى الأقراص المدمجة ، والتمرن ، ولكن بما أنني لا أستطيع حتى تذكر بعض الأشياء باللغة الإنجليزية ، فأنا أعاني من تعلم اللغة الفرنسية. لكنني أخذت منزلًا شبه مهجور وحولته إلى منزل جميل ، كما أعرف العديد من البريطانيين “.
أشار العديد من الأشخاص أيضًا إلى أن العامين الماضيين لم يفضيا كثيرًا إلى اكتساب المهارات اللغوية. قال كريس ويل من باريس: “لقد وصلت في ظل قيود كوفيد وما زلت مترددًا في التواصل الاجتماعي كثيرًا مع الآخرين. لذلك تم تقييد قدرتي على التعلم والاستماع إلى المتحدثين الأصليين في سياق المحادثة “.
الأزواج وصعوبات التعلم
بخلاف القلق بشأن كبار السن الذين يعانون من اختبارات اللغة ، أثار العديد من الأشخاص قضايا أخرى – هل سيكون هناك إعفاء للأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم؟ هل يعني هذا أن الأزواج سينقسمون إذا لم يتمكن أحدهم من اجتياز اختبار اللغة؟
قالت ميشيل لي من باريس: “أعاني من صعوبة في التعلم وهي لغة صعبة للغاية. أحاول التوفيق بين المسؤولية المنزلية والعمل وأريد البقاء مع شريكي ، لكن لا يمكنني تعلم اللغة الفرنسية بالسرعة الكافية “.
قالت سارة بوند: “سأخيفني أن أضطر إلى إجراء اختبار / اختبار على الرغم من أن لغتي الفرنسية ليست سيئة. لست متأكدًا من نجاح زوجي لأن مستواه في اللغة الفرنسية أساسي جدًا. ماذا سيحدث للزوجين إذا كان شخص واحد غير قادر على اجتياز الاختبار؟ ”
أضافت أليس يارينجتون من تشارينت: “أنا أعاني من عسر القراءة وأجد الكتابة صعبة للغاية.”
قالت أنجيلا رايلتون في بيرسي إن نورماندي: “بالنسبة لي ، ليس لدي سوى بطاقة إقامة مؤقتة (اتفاقية الانسحاب) لأنني كنت أقصر بضعة أسابيع من شرط 5 سنوات عندما اضطررت للتقدم ، لن أتمكن من التقدم بطلب للحصول بطاقة دائمة لمدة 4 سنوات أخرى ، وفي ذلك الوقت سأكون مقيمًا منذ ما يقرب من 10 سنوات وستكون الاختبارات جاهزة بحلول ذلك الوقت! أنا مسن وأعاني من حالة طبية تؤثر على عقلي. لا أعتقد أن فرصي الآن في اجتياز الاختبار جيدة على الإطلاق “.
سياسة
أخبرنا العديد منكم أيضًا أنك تخشى أن تكون السياسة جزءًا من الانجراف العام إلى اليمين من قبل الحكومة الفرنسية ، مما قد يجعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة للأجانب في فرنسا.
قالت أنجيلا رايلتون في بيرسي إن نورماندي: “يبدو أنها تهدئة لليمين المتطرف وقد تكون النهاية الرفيعة لإسفين ينتهي بسياسات مثل مارين لوبان ، وهي مزعجة للغاية بالفعل”….المزيد
.
كاتب المقال
نبراز عرفان
صحفي ومترجم
مؤسسة فرنسا اليوم الاعلامية
للتواصل nbraz@francealyom.com
.
,#اختبارات فرنسية إ,#تصاريح الإقامة الفرنسي ,#مقترحات الاختبارات الفرنسية ,#اختبار للغة الفرنسية,#الأجانب في فرنسا.,#جيرالد دارمانين ,#فرنسا اليوم,#موقع فرنسا اليوم ,#أخبار فرنسا اليوم,#فرنسا ,#اختبار لغة رسمي للإقامة في فرنسا,#الأجانب في فرنسا,#ليز واتكينز يونغ,#جيلي جونز فارو من بربينيان,#الإنجليز الذين يعيشون في فرنسا